الأحد، 3 مارس 2019

ملخص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي

ملخص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي
ملخص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي


تَجري الأيامُ سريعاً أسرع مما ينبغي ، ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معاً ، وطفلنا الصغير يلعب بيننا ، لكني أجلس اليوم بجوارك ، أندبُ أحلامي الحمقى ، غارقة في حُبي لك ، ولا قدرة لي على إنتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك

كنتُ أبحث في ملامحك عن شخص أكرهه لكني لم أجد سوى رجلاً أحبه .. وأكره حُبي له!

سألتني أتفتقدين وطناً يقمعُكِ؟! أجبتك أيفتقدك وطناً تخجلُ منه

دائماً ما كنت مؤمنة بأن لا خير في رجُلِ يكره وطنه !

أترى فيني إمرأة غبية ، تنطلي عليها أكاذيب رجُل ينبضُ قلبه في صدرها ، ويحتضر قلبها بين أضلعه التي ضاقت على فؤادِ يخفق له وحده

لستُ بغبية ، أنا ضعيفة ، ضعيفةُ للغاية ، ضعيفة لدرجة أن أرتضي تصديق كذبك

كوني متفهمة في قاموسك تعني أنك تخون وبأني لا بد من أن أكون غبية أو أن أتجاهل!

عرفتكِ في الثلاثين من عمري ، فات وقت التغيير ، لا أستطيع أن أتغير ، أٌحبكِ أنتِ ، أرغب بكِ أنتِ ، لكني لا أتغير ، ولم تتغير

ما أصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا بأسمك

أأغفرُ لك لسنواتِ عدة خياناتك العامِدة ، وتتركني ظُلماً في لحظة شك جائرة؟ بأيِ شرعِ كُنت تؤمن .. بأيِ شرعِ !

دائماً ما كُنت مُتطرف المشاعر ، تحرقني بنار عِشقك أحياناً ، وتلسعني ببرودة تجاهلك لي أحياناً أُخرى

إن القدر يبعثُ بإشاراتِ لنا .. إشارات مُبهمة .. مُبطنة ومخفية ، لذا علينا أن نكون يقظين طوال الوقت .. وأن لا تتجاوزنا الاشارات التي تمر بسرعة كالنيازك ! لانها لن تعاود المرور بنا إن تجاوزتنا بدون أن ننتبه لها

في كُلِ شيء أفعله أُجيد خلق البدايات لكني نهاياتي دائماً ما تكون مُعلقة

لا رغبة لي بِعلقة مُعلقة ، بدايتها جميلة ونهايتها مفتوحة

في عرفنا الشرقي .. دائماً ما يرتبط الانفصال بمأساة ، لا نُجيد الانفصال بُرقي! 

من رواية أحببتك أكثر مما ينبغي ، للكاتبة أثير عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة © 2014 لتكون ناجحا
تصميم Vail | تعريب DESGANO
    Twitter Facebook YouTube